السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
قريت قصــه
وأعجبتني..
وحبيت أنقلــه لكم..
تبدأالقصة:~
أنا فتاه اسمي((ريــم))على قدر كبير من الجمال كنت احلم مثل كل فتاه
تلبس فستان ابيض,تمشي في لليلة زفافها كالملكه والورود تتناثر
عليها...... لي ذكرى مؤلمه في حياتي لااريد ان اتذكرها ولكن ماجعلني
اكتبها لكم لغرض واحد وهو اخذ الحيطه دوما لبناتك ((البنت مثل التحفه
الثمينه الي اذا ان**رت مستحيل تتصلح واذا تصلحت تبقى الخدوش
ظاهره عليها ))اخواتي وأخواني أليكم قصتي التي تذرف دموعي حين
تذكرها ويتعب عقلي حين يسترجعها ويكاد يتوقف قلبي حين ذكراها ويكاد
ينشل جسمي حينما أعاود عجله الماضي الذي لااتذكر منه شي جميل
بحياتي...أليكم قصتي التي سأكتبها باللغه العاميه:
انا فتاه ابلغ من العمر الآن 29 سنه اعمل حالياًمديره لاحدى المعاهد
(الحاسب الآلي)الذي املكه,انا وحيدة امي وابوي,ولما كان عمري
13 توفي ابوي وامي بحادث مروري وقتها ان كنت بالمدرسه,ولما جاء نهاية
الدوام جلست عند باب المدرسه استنى الوالدفجاءه دخلت زوجت عمي
تناديني وتقول ريم يالله ,استغربت وقلت وشفيه ليش ياعمه ابوي ماجاني
دخلت السياره وقمت اسأل واقول وشفيه مارضيت ترد علي لدرجة اني
سألت السواق وقلت له عم محمد وين ابوي ? ومارد علي ,كنت حاسه
بشي غريب دخلت البيت وعرفت الحقيقة....ماابغى اسرد التفاصيل
لانها مؤلمه ,المهم عمي اصبح ولي امري وزوجته انسانه مااوفيها حقها لو
بتكلم عنها لانها عوضتني عن اشياء كثيره بحياتي كان عنده مولدين سمير)
يدرس برا المملكه,(فهد)الله لايسامحه دنيا وآخره اعذروني بس لوبتفهموني
بتعذروني المهم (فهد)صايع وضايع اغلب اوقاته سفريات لبرا المملكه للعب
وللحرام ولمايجي بالمملكة يصبح كل وقته برا البيت تعب عمي وعمتي
فيه,المهم ماكان يكلمني ولايعبرني ولايقول انه لي بنت عم كنت اشوف
بوجهه كراهيه للبنت كانت عمتي تقولي انه يكره البنات ويحتقرهم ويقول
البنت لازم تندفن(عقليه قديمه متحجره من كثر ماسوى حرام وشاف بنات
الغرب على باله ان بنات المسلمين مثلهم) كنت اخاف منه دايم لما
اشوفه ,المهم كان لي غرفه خاصه كل شي اطلبه وفره لي عمي الله يغفرله
ماكنت اختلط بفهدلانه مايتواجد بالبيت ولما كبرت وصار عمري 16 كان
لازم اتغطى عن اولاد عمي كنت دايماجلس مع عمتي(زوجة عمي)واقولها
عن اسراري و احلامي وكانت تطبطب على راسي وتقول ياريم ربي مارزقني
ببنت لكن رزقني بأفضل من بنت بطني(يعني لو ان لها بنت ماكانت
حبتها كثر ماحبتني)كانت هي وعمي يشتكون من ولدهم فهد لانه فضحهم
بالشرطه لماوصل عمري 17كنت احلم بسمير ولد عمي الي عمري ماشفته
غير مرتين مره لما كنت مع ابوي وامي ومره لما توفي ابوي وجاء يعزي (كان
فارس احلامي)نمى ذا الحب عندي وماكان احد يدري لا عمي ولاعمتي
ولاهو,كنت دايم اسمع عمي يقول( انا ابغى اوفر لهذي البنت حياة آمنه
عشاني رتاح ضميري) ماكان خايف على اولاده لانهم اولاد لكن الخوف
دايم يكون على البنت اماالولد يقدر يدبر نفسه اما البنت لازم لها عون
ماهو فرعون وعمي كان لي عون هو وزوجته بس ولدهم هدم حياتي وحياة
اهله وصار فرعون علينا....واه وش من حياه بس???
كان عمي يقولي تخرجي من الثانويه وادخلك احسن كليه وبفلوس بعد وخارج المملكه كان حالته الماديه جدا مرتفعه تحمست من كلامه ابغى اسافر اتعلم برا ولما وصل عمري19 حدثت الكارثه..
فهد نادرا مايكون بالبيت وعمي مسوي له قسم خاص له عن طريق هذا
القسم يقدر يوصل لامه وابوه عن طريق باب كان بين غرفة امه وابوه والقسم
الخاص فيه يعني كان له بيت كامل مكمل ماعدا جزء بسيط اعيش فيه وفيه
صاله كبيره (كنا نجتمع فيها اناوعمي وعمتي) ذي الصاله فيها باب لغرفة عمي
وعمتي يعني البيت مرتب ترتيب يعطي كل واحد خصوصياته ماكنت اتعدى حدودي حدي هالجزء الخاص فيني,وفي يوم من الايام كنامجتمعين
بالصاله نتفرج بمسلسل انا وعمي وعمتي ولما انتهى المسلسل راحوا ينامون
جلست بالصاله اتفرج شوي سمعت صوت غريب تصلبت في مكاني ماقدرت اتحرك قمت اتسلل شوي شوي عشان اروح غرفتي واقفل
الباب ...مشيت
شوي شوي ودخلت الغرفه وانا ماسكه يد الباب الاوواحد وراي يمسك
الباب ويقفله بقوه ناظرت لقيته ولد عمي فهد سكران صارخت ناديت بس
ياللاسف التلفزيون بالصاله صوته مرتفع يعني مهما صارخت ماراح احد يسمعني ويااااااااااااااه ... كان غرفتي لها شباك عن طريقه اقدر انادي
الشغاله فتحت الشباك وناديت بس كان ال ...اقرب من ان احد ينقذني
حاول السافل يمسكني وكنت اتخبط من زاويه لزاويه واقوله وانا ابكي:
فهــد انا بنت عمك
تحيآتي لكمم =$ ق1